عبد الله الفقيه، عن محمد بن اسحاق قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي في
وقد كان النّجاشي مسيحيّاً، ونزلت فيه الآيات التي تحدَّثت عن تعاطفه مع ما قرأه عليه جعفر بن أبي طالب، رئيس وفد المسلمين المهاجرين إلى الحبشة، مما ورد في القرآن عن السيِّدة مريم والسيّد المسيح
لما رأت قريش أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أمنوا، واطمأنوا بأرض الحبشة، وأنهم قد أصابوا بها دارًا واستقرارًا، وحسن جوار من النجاشي، وعبدوا الله لا يؤذيهم أحد، ائتمروا فيما بينهم أن يبعثوا وفدا للنجاشي لإحضار من عنده من المسلمين إلى مكة
استطاع جعفر بن أبي طالب أن يقنع النجاشي بموقفه بعد خطاب جامع ألقاه جعفر على ملك الحبشة